افتتح كل من وزير الاتّصالات والتّقانة المهندس إيّاد الخطيب ووزير التّعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم مخابر بحثية للاتّصالات بكليّة الهندسة الميكانيكيّة والكهربائيّة في جامعة دمشق هي (مخبر النّقل الرّقمي، ومخبر الاتّصالات النّقال، ومخبر مخدّم الانترنيت)، وذلك في إطار سعي وزارة الاتصالات لربط المعرفة النظرية لدى الطّلاب بالمعرفة العمليّة من خلال التّعرف على الأنظمة الحديثة المستخدمة في سوق العمل في مجال الاتّصالات وذلك بالتّعرف على تجهيزاتها ومكوّناتها وطريقة عملها وطريقة تركيبها وضبط إعداداتها ووضعها في الاستخدام.
تحدّث وزير التّعليم العالي عن أهميّة هذه المخابر والتّجهيزات الموجودة فيها والمماثلة لما في شركة الاتّصالات، فهي تمكّن طلابنا من التّدريب الفعلي والحقيقي وتجهّزهم للعمل في هذا القطّاع الحيوي بعد تخرّجهم، كما عرض الوزير أهميّة هذه المخابر لطلاب الدّراسات العليا (الماجستير والدّكتوراه)، وما تحققه هذه الخطوة من تشاركيّة حقيقيّة بين وزارة الاتّصالات والتّقانة ووزارة التّعليم العالي في تجسيد البحث العلمي الحقيقي، حيث تحققت عناصره من كادر بشري، وتجهيزات، وموضوع البحث ومشكلته، وقد وجّه الوزير بضرورة استثمار هذه التّجهيزات بالطّاقة الكاملة وإفساح مجال التّدريب عليها أمام أكبر عدد من الطّلاب.
وتحدّث وزير الاتّصالات والتّقانة عن خطّة عمل الوزارة في ربط سوق العمل مع المقررات التّدريسيّة التي يتلقّاها الطّالب خاصّة في الجامعات التّقنيّة، ومحاولتها في رفع سويّة الطّالب الفنيّة والتّقنيّة بما يمكّنه من الإبداع في أي عمل يبدأ فيه، وكانت البداية في جامعة تشرين واليوم في جامعة دمشق وبعدها في جامعة البعث وسنتابع إلى جامعة حلب، وتابع المهندس إيّاد الخطيب موضّحاً أن قوّة هذه المخابر تكمن في كونها نسخة مصغّرة عن تجهيزات الاتّصالات بكافّة أنواعها والموجودة في وزارة الاتّصالات بكل قطّاعاتها ووضعها بمتناول طلابنا، مخابر مقاسم هاتف ثابت وإنترنت وشبكات لاسلكيّة وموبايل.
ويجدر الإشارة أن وزارة الاتّصالات والتّقانة بدأت العمل في تجهيز مخبر الاتّصالات اللّاسلكية تيترا لجامعة دمشق في شهر أيّار 2019 وتم إنجاز المطلوب وبخبرة محليّة من كادر الوزارة.
حضر الافتتاح معاونوا وزير الاتّصالات والتّقانة، ورئيس جامعة دمشق الدّكتور ماهر قباقيبي، عميد كليّة الميكانيكيّة والكهربائيّة الدّكتور محمّد فراس الحنّاوي وعدد ومن أساتذتها والسّادة المدراء العامّون في وزارة الاتّصالات والمهتمين.