دكتور الصابوني في ندوة الثلاثاء الاقتصادي

بدأت جمعية العلوم الاقتصادية السورية يوم أمس في المركز الثقافي في المزة 25/1/2001 برنامج ندواتها الرابعة والعشرين حول "التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية" لهذا العام، وبطلب من أعضاء اللجنة الاستشارية في الجمعية تم استضافة وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني،

وكانت المحاضرة تحت عنوان "تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الاقتصاد الجديد" .

تناولت المحاضرة عرضاً للقطاعات الاقتصادية الريادية عبر الزمن من عصر الزراعة إلى عصر المعرفة.

وعرف الدكتور عماد الاقتصاد الجديد بأنه الاقتصاد المبني على المعرفة، واصفاً إياه بـأنه اقتصاد:

عالمي، شبكي ،يرتكز إلى الإنتاج المرن، مبني على الابتكار والمعرفة والمبادرة، قائم على الشراكات والتحالفات يستخدم التكنولوجيا الرقمية و”الأسواق الإلكترونية“إضافة إلى أنه قائم التعلم مدى الحياة.

كما تحدث عن فرز الاقتصاد الجديد لأشكال جديدة من الوظائف، والدورة الزمنية لحياة المُنتج التي أصبحت أقصر بين التصور الأولي والمنتج وهذا كان بفضل التكنولوجيا، إضافة إلى قِصر عمر المنتج في ظل التطور التكنولوجي السريع .وعن الاقتصاد الجديد العالمي المفتوح الذي يعتمد على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومايحمله من مخاطر، لكن رغم ذلك يحمل فرصاً جديدة، في حال وجود سياسات واضحة للاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. منها سياسة واضحة لتنمية الموارد البشرية، سياسة واضحة للبحث والتطوير، وفرص للنمو ترتبط بالشراكة بين العام والخاص، وأن الاتصالات إضافةً إلى أنها مورد كبير للاقتصاد، فهي محرك لقطاعات أخرى.

كما استعرض قطاعات صناعات الاقتصاد الجديد، وعدد المشتركين بالإنترنت في العالم، ودور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التنمية والاستثمار في الاتصالات.وعن التجارة الإلكترونية: مكوّناتها، سماتها، ونسب  حجم التجارة الإلكترونية إلى التجارة العالمية، والإنفاق عليها.

ثم انتقل لعرض عن واقع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في سورية، ومساهمة هذا القطاع في التنمية مستعرضاً بالأرقام الكثافة للهاتف الثابت والنقال، مؤشرات تبادل المعطيات والإنترنت للثابت والنقال، خطوط العمل في مجال خدمات الاتصالات ومجال المعلوماتية، والعمل على تطوير شبكات وخدمات الاتصالات،والاستثمار في الاتصالات في سورية.

أدار الجلسة الدكتور د. كمال شرف، وأجاب الدكتور الصابوني  في نهاية العرض على أسئلة الحضور.

حضر الجلسة سمير سعيفان، أمين قصيباتي،د. د.محمد قنجراوي، عبد الوهاب المصري، د. علي جورية، د. رزق الله هيلان  وعدد من الجمهور المهتم بالندوة.