انطلقت مساء يوم الجمعة 25/3/2011 فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شام 2011 الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على أرض مدينة المعارض بدمشق، وبمشاركة أكثر من 600 ماركة وعلامة تجارية من 40 دولة عربية وأجنبية.
وفي تصريح للصحفيين قال الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة: إن المعرض أصبح نقطة علام واضحة لكل ما يتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في سورية، لاسيما أنه يجمع كل المهتمين بهذا القطاع والعاملين في مجال البرمجيات والحلول والتجهيزات، ويشكل محطة رئيسية للقاء الشركات المحلية والخارجية والإطلاع على معروضاتها، وآخر ما توصلت إليه أفكارها لتطوير السوق السورية.
كما أشار الوزير إلى ما تقوم به الدولة في مجال الاستثمار قي قطاع الاتصالات والمعلومات من ناحية تطوير البنية التحتية، وإدخال مشغلين جدد للاتصالات النقالة. إضافة إلى العمل على تطوير نظم المعلومات ومشاريع الحكومة الالكترونية التي يتطلب تنفيذها مشاركة القطاع الخاص، معتبراً أن الخدمات الالكترونية بأشكالها المختلفة تعد مجالاً واسعاً وواعداً للاستثمارات أمام هذا القطاع.
ويشكل معرض شام" لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الدورة الحالية حدثاً أكثر أهمية نظراً لتوازيه مع الأسبوع المعلوماتي MENA ICT2011.
كما يمتد على مساحة 15 ألف متر مربع يفصل بين قسمين، قسم الحلول المعلوماتية والاتصالات والذي يستمر لغاية 29 من الشهر الجاري، والآخر لسوق البيع والذي يستمر لغاية الأول من نيسان.
ويشارك في المعرض 168 جناح ضمن اختصاصات متنوعة الاتصالات والشبكات، تجهيزات وحلول وتطبيقات الانترنت، تجهيزات وحلول وبرمجيات الأتمتة الإدارية والتعليمية والصناعية، تجهيزات حاسوبية حديثة ومتطورة، إضافة إلى حلول ونظم وتطبيقات الوسائط المتعددة والملحقات الحاسوبية ومزودي خدمة الانترنت،واستضافة وتصميم المواقع والمقاسم الهاتفية والهواتف النقالة وملحقاتها، وبيع كتب ومراجع في المعلوماتية وتعريف بالمعاهد ومراكز البحوث والجامعات.
حضر الافتتاح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي محمد جميل ملا، ووزير الاتصالات العراقي الدكتور محمد توفيق علاوي، وعدد من معاوني الوزراء ومدراء الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية المعلوماتية والدكتور جيمس بويزنت الأمين العام للمنظمة العالمية للتكنولوجيا والمعلوماتية /ويتسا /، و نزار زكا رئيس المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات إجمع، والسفير الصيني بدمشق وعدد من مديري الشركات والخبراء المشاركين في أسبوع الاتصالات والتقانة.