
أصدرت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد تقريرها السنوي لعام 2021، وبين تقرير الهيئة أن أهم النشاطات التي قامت بها خلال العام الماضي هي إحداث منصات العمل المتخصصة وهي المنصة المناخية التي أحدثتها الهيئة بالتعاون مع المديرية العامة للأرصاد الجوية ومهمتها تحليل معطيات الدرونات، واستكمال الأعمال المتعلقة بالمنصة المائية والجيولوجية، ومنصة مراقبة تتبع تغير مواصفات البحر المتوسط للساحل السوري، وتشغيل منصة الكتلة الحية.
وعن المشاريع المنجزة خلال العام 2021 أوضحت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد أنها نفذت مشروع تحديد وتقديم الشواذات الحرارية لدراسة الموارد الطبيعية في سورية، وانتهت من دراسة وتحليل الأسباب المتكررة لحدوث الفيضانات، واستخلصت التوضعات الفلزية آلياً على مناطق مختارة في سورية، وأضافت الهيئة أنها استكملت دراسة تدهور الأراضي في المنطقة الساحلية ( ICALD )، وقامت بدراسة دور تغير الغطاء النباتي في تحديد القسمات الخطية آلياً بالتعاون مع الهيئة العامة للموارد المائية، كما عملت على مراقبة الغطاء الثلجي وتقدير تغذية المياه الجوفية في المناطق الجبلية من حوض بردى والأعوج ، بالإضافة لحصرها الأراضي المروية في محافظات ( السويداء - درعا- القنيطرة).
وذكرت الهيئة أنها تسعى بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتأسيس منظومة الإنذار المبكر لحرائق الغابات، موضحةً أن هذه المنظومة هي عبارة عن غرفة عمليات تزود الوزارة المذكورة بالبيانات بشكل مستمر على مدار 24 ساعة وكل أيام الأسبوع.